المياه الزرقاء والبيضاء في العين من أكثر المشاكل المرضية شيوعا التي تؤثر بالسلب على حاسة البصر وتصيب بشكل كبير المرضى مع التقدم في العمر. المياه الزرقاء أو الجلوكوما والمياه البيضاء في العين مشكلتان مختلفتان من حيث الأسباب الرئيسية وطرق العلاج المتاحة وكلما تم التوجه بشكل سريع للطبيب المختص للتشخيص والتدخل الطبي كلما كان فرصة التغلب على المشكلة وتجنب المضاعفات الخطيرة الناتجة عنها على حاسة البصر أكثر فاعلية.
الأستاذ الدكتور هشام غريب أستاذ طب وجراحات العيون في جامعة عين شمس أفضل دكتور مياه زرقاء وبيضاء في مصر نعتمد على أفضل التقنيات العلاجية الحديثة في علاج مشاكل الإبصار.
تعرف على مشكلة المياه البيضاء أو الساد في العين
يذكر الدكتور هشام غريب أشهر دكتور مياه بيضاء في مصر أن مشكلة الساد تكون في الأساس عبارة عن إعتام لعدسة العين الداخلية نتيجة لخلل في البروتينات المكونة لها:
- تزامنا مع الإعتام الشديد في عدسة العين الداخلية تصبح هناك مشكلة في نفاذية ومرور الضوء خلال هذه العدسة مما يعيق الرؤية ويجعلها تظهر بصورة مشوشة غير واضحة للمريض.
- غالبا ما تحدث المشاكل المرضية مع التقدم في العمر ولكن هذا لا يمنع من إصابة المرضى في عمر مبكر بهذه المشكلة المرضية خاصة عند وجود عوامل وراثية.
- أشهر أنواع مشكلة المياه البيضاء في العين تعرب باسم المياه البيضاء الشيخوخية التي تصيب المرضى بعد تجاوز 60 و 70 عاما.
- يوجد أيضا نوع ٱخر من المياه البيضاء في العين تعرب باسم المياه البيضاء الثانوية التي يتعرض لها المريض تزامنا مع كدمات وإصابات عنيفة في العين أو نتيجة الاستخدام السيئ للكورتيزون لفترات زمنية طويلة على شكل قطرات في العين لأي أسباب مرضية أو بعد الإصابة بالأمراض المزمنة مثل داء السكري غير المتحكم فيه.
ما هي أشهر أعراض الساد أو المياه البيضاء في العين؟
يجيب الدكتور هشام غريب أفضل دكتور عيون تخصص مياه بيضاء عن هذا السؤال كالتالي:
- في أول الأمر قد لا تكون هناك أعراض مرضية واضحة تؤثر بالسلب على حاسة البصر عند المريض خاصة مع استقرار الحالة المرضية ولكن مع إهمالها لفترة زمنية طويلة تبدأ تسوء الرؤية بشكل واضح.
- أشهر شكوى للمريض بعد تقدم الحالة المرضية أنه يشعر بشبورة أو إعتام عدسة العين مع الضبابية والتشويش والزغللة عند الرؤية حيث يصفها بعض المرضى كأنه ينظر من خلف زجاج غير نظيف.
- ملاحظة المريض زيادة التحسس البالغ من الأضواء الساطعة ومع زيادة حدة المشكلة المرضية تصل إلى الأضواء الخافتة.
- التأثير السلبي على قوة حاسة البصر حيث تسوء المشاكل المرضية في الليل تزامنا مع الإعتام في عدسة العين وتجعل المريض غير قادر على رؤية الأجسام القريبة والبعيدة بشكل واضح وهذا ما يزيد من خطورة قيادة السيارة لمرضى المياه البيضاء.
- الألوان الباهتة أو اصفرار الألوان بشكل كبير مع وجود هالات أو دوائر مضيئة حول الأجسام.
- شكوى المريض من عدم القدرة على قراءة الكتب أو الصحف بشكل جيد نتيجة صعوبة تمييز الحروف والأرقام ومع إهمال المشكلة المرضية تسوء الحالة لعدم القدرة على تمييز وجوه الأشخاص بشكل دقيق.
كيفية علاج مشكلة المياه البيضاء في العين؟
بدأ الأستاذ الدكتور هشام غريب بتشخيص دقيق للحالة المرضية في أول الأمر عن طريق مجموعة من الفحوصات البصرية والاستماع إلى شكوى المريض لتحديد مدي الضرر التي وصلت اليه الحالة المرضية:
- يقتضي العلاج الطبي المتعلق بمشكلة الساد أو المياه البيضاء على استبدال العدسة المعتمة الداخلية للعين بعدسة أخرى صناعية.
- يتم الاعتماد على تقنية الفيمتوليزر لإحداث ثقب صغير للغاية في القرنية ثم تليين العدسة الداخلية وتفتيتها ثم تنظيف محفظة العدسة ليتم استبدالها بعدسة صناعية أخرى تتناسب مع العين.
- المتابعة الدورية مع المريض حتى تمام تحسن الرؤية ومع التقدم الطبي الملحوظ في مجال طب العيون أصبحت العملية تنتهي في غضون دقائق بسيطة ويمكن للمريض الخروج من المركز الطبي الخاص بالأستاذ الدكتور هشام غريب في نفس اليوم.
تكلفة عملية المياه البيضاء في مصر؟
تتفاوت التكلفة النهائية المتعلقة بعملية المياه البيضاء أو المياه الزرقاء بناءا على مجموعة هامة من العوامل:
- الطبيب المختص ومدى الخبرة العملية والمهارة الفائقة والمؤهلات العلمية لضمان نجاح العملية وهذا ما يميز الأستاذ الدكتور هشام غريب أستاذ طب وجراحات العيون في جامعة عين شمس.
- كم الفحوصات والتحاليل المخبرية والفحوصات الطبية التشخيصية قبل العملية وحالة المريض مع المتابعة الدورية بعد إجراء العملية وخبرة الفريق المعاون للطبيب المختص.
- مدى استعدادية ونظافة وتجهيز المركز الطبي.
- نوع الأجهزة الحديثة وكفاءتها في إجراء عمليات المياه البيضاء والزرقاء فمع التقدم الملحوظ باستخدام أجهزة الليزر بدأت ترتفع التكلفة نسبيا مقارنة بالعمليات الجراحية نظرا لدقة وسرعة التعافي.
ما هي مشكلة الجلوكوما أو المياه الزرقاء في العين؟
يشرح الأستاذ الدكتور هشام غريب خلال إحدى محاضراته المحلية والدولية التي تجاوزت 100 محاضرة مشكلة الجلوكوما أو المياه الزرقاء بأنها واحدة من أخطر مشاكل العين التي تؤثر بالسلب على صحة العصب البصري:
- حالة مرضية شائعة للغاية يتم تصنيفها أنها السبب الثاني الرئيسي لحالات العمى عند الكثير من المرضى وتصيب بشكل كبير المرضى مع التقدم في العمر ولكن هذا لا يمنع من إصابة الأطفال الصغار بالجلوكوما.
- تحدث المشاكل المرضية تزامنا مع تجمع سوائل العين المسؤولة عن الترطيب والتغذية بشكل كبير نتيجة وجود خلل في تصريف هذه السوائل كما يحدث بصورة طبيعية مما يسبب انضغاطا كبيرا على العصب البصري المسؤول عن نقل الإشارات العصبية الكيميائية من المخ إلى العين لكي يتم تمييز الأجسام والرؤية بوضوح.
- هناك أنواع مختلفة من مشكلة المياه الزرقاء يتم تحديدها عن طريق الأعراض المرضية والتشخيص والمسبب الرئيسي في احتباس السوائل في العين.
أشهر أعراض المياه الزرقاء في العين
يتحدث الأستاذ هشام غريب أفضل دكتور مياه زرقاء في مصر عن الأعراض التي قد تصاحب مشكلة الجلوكوما عند المريض:
- في الحالات البسيطة من الجلوكوما في أول الأمر قد لا يعاني المريض من أي أعراض ويتم اكتشاف المشاكل المرضية بالصدفة البحتة نتيجة تشخيص إحدى المشاكل المرضية الأخرى في عين المريض.
- مع إهمال المشكلة لفترة زمنية طويلة وتقدمها بشكل خطير يبدأ يشتكي المريض من ألم بالغ في العين وتورم واحمرار نتيجة لضغط سوائل العين على العصب البصري.
- شكوى المريض البالغة من ضعف بالغ في الرؤية وعدم وضوح الأجسام والأشخاص من حوله.
- الرغبة الملحة عند المريض في القيء والغثيان تزامنا مع بعض المشاكل المرضية المزمنة التي قد تحفز الإصابة بالمياه الزرقاء مع التقدم في العمر مثل مشكلة الصداع النصفي وارتفاع ضغط الدم غير المنتظم.
- رؤية السحابات والهالات المضيئة التي تسبب التشويش البالغ في الرؤية عند المريض.
كيف يتم علاج مشكلة المياه الزرقاء في العين؟
يقوم الدكتور هشام غريب أشهر دكتور عيون تخصص مياه زرقاء في مصر بمجموعة من الفحوصات والتشخيصات الدقيقة قبل علاج مشكلة المياه الزرقاء في العين لتحديد شدة الحالة المرضية:
- يكون الهدف الرئيسي من سرعة علاج المياه الزرقاء حماية العصب البصري من التلف لمنع الدخول في مضاعفات خطيرة قد تصل إلى العمى بعد ذلك.
- في الحالات البسيطة من مشكلة المياه الزرقاء قد يتم التدخل العلاجي باستخدام القطرات الدوائية التي من شأنها التخفيف من ضغط العين.
- قد يعتمد الطبيب المعالج على تقنية الليزر بهدف تقليل ضغط العين عن طريق تقليل إنتاج سوائل العين أو المساعدة على تخفيف تصريف السوائل من العين.
- غالبا ما يكون التدخل الجراحي في الحالات المتأخرة من مشكلة الجلوكوما هو الحل الرئيسي عن طريق إحداث مسار بديل لتصريف السوائل الزائدة عن حاجة العين أو الاعتماد على صمام من شأنه طرد السوائل الزائدة عن حاجة العين إلى خزان العين.
