الفرق بين طارد للبلغم ومذيب للبلغم كبير جدًا حيث تختلف حالات البلغم من ذائب ويحتاج لعلاج طبيعي أو طبي لطرده وحالات البلغم الذي يحتاج إلى أدوية طبية وطرق طبيعية لتذيبه وسنتحدث خلال هذا عن الاختلافات بين طارد البلغم ومذيب للبلغم حيث تختلف طريقة عمل طارد البلغم عن طريقة عمل مذيب البلغم.
ما الفرق بين طارد للبلغم ومذيب للبلغم
| الأدوية الطاردة للبلغم | والأدوية المذيبة للبلغم |
| تعرف بالمقشعات والتي تعمل من خلال زيادة قدرة الجسم على القضاء على الافرازات التي تتواجد في الشعب والممرات الهوائية. كما أنها مسؤولة عن الماء الموجود في ممرات الهواء وزيادة إفرازه. | التي يتم استخدامها من أجل إذابة البلغم هي التي تقوم بتغيير خصائص البلغم الحيوية. من خلال تحطيم البوليمرات الموجودة بداخله مما يخفف من لزوجة البلغم وهذا الأمر ليس مفيد كثيرًا كطرد البلغم. |
الأدوية التي تستخدم لطرد البلغم
تتوفر الكثير من الأدوية التي تعمل على طرد البلغم ولكنها تمتنع في حالة وجود سعال مزمن ويصاحبه البلغم بكمية كبيرة ففي تلك الحالة بفضل التوجه إلى الطبيب أما الأدوية المستخدمة في طرد البلغم دون السعال هي:
- جوافينيسين: يعد هذا الدواء هو أشهر وأهم العلاجات الطبية التي يمكن استخدامها لطرد البلغم. ويمكن استعمالها دون وصف الطبيب وهو يعمل على ترطيب الفراز المخاطي مما يسهل عملية خروج البلغم مع السعال.
- أيدودين البوتاسيوم: هو عبارة عن أحد أفضل المقشعات التي يتم تناولها من خلال وصف الطبيب ويمتنع تناولها دون استشارة الطبيب. حيث يعمل من خلال زيادة إفراز الجهاز التنفسي مما يساعد في عملية خروج البلغم كما يتم استخدامه أحيانًا لعلاج بعض أمراض الرئة المزمنة.
الأدوية التي تستخدم لتذيب البلغم
تتعدد الأدوية المخصصة لإذابة البلغم الذي يعلق في الممرات الهوائية ويمنع من التنفس بسهولة ومن أشهر تلك الأدوية:
- أمبروكسول: يستخدم هذا الدواء في حالات كثيرة لإذابة البلغم. وذلك من حيث تكسير روابط الجزيئات التي تكون البلغم مما يساهم في تقليل لزوجة المخاط ويسهل خروجه.
- برومهكسين: يعد من أفضل أدوية إذابة البلغم وذلك من خلال تغيير شكل وتركيب البلغم مما يساهم في تحليل البلغم ويسهل عملية خروجه.
- أسيتيل سيستين: يتركب هذا الدواء من تأثيرات مذيبات البلغم وهو فعال بشكل كبير في هذا الأمر كما أنه يمتلك خصائص مضادة الالتهابات لتعالج التهابات الجهاز التنفسي المختلفة.
طرق طبيعية لطرد البلغم واذابته
هناك بعض الإجراءات الوقائية التي تساهم في طرد البلغم بشكل طبيعي دون تناوله أي أدوية طبية وهذه الطرق والنصائح هي:
- رطوبة الهواء بشكل مستمر حيث أن الهواء الجاف يعمل على تهيج الحنجرة والأنف مما يؤدي إلى تكوين البلغم والمخاط.
- تناول أيضا المياه والسوائل باستمرار للحفاظ على رطوبة الجسم لمنع تكوين المخاط والبلغم.
- تدفئة الوجه باستخدام منشفة قطنية مبللة بالماء الدافئ ووضعها على الوجه وهو ما يقلل من آلام الصداع الذي يصيب جيوب الأنفية.
- كما أيضا ينصح باستنشاق الهواء الدافئ الذي يخرج من المنشفة مما يساعد في ترطيب الحنجرة والأنف.
- المحافظة قدر الإمكان على جعل الرأس في حالة ارتفاع أثناء النوم وذلك لمنع تكوين البلغم.
- وأيضا استخدام الماء بالملح والغرغرة به من أكثر الطرق التي تعمل على طرد البلغم والمساهمة في اذابته مع تخفيف التهابات وتهيج الحلق.
- ويجب أيضا الابتعاد قدر الإمكان عن تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين أو كحوليات. وذلك لأنها تتسبب في تراكم البلغم وتصعب عملية التخلص منه.
- الابتعاد عن دخان السجائر والتوقف عن التدخين تمامًا وذلك لأنه يعمل على تكوين البلغم في الجسم بشكل كبير جدًا.
هل خروج البلغم الأخضر يدل على الشفاء؟
لا يعتبر خروج البلغم الأخضر بشكل عام دليلاً على الشفاء الكامل، فقد يحدث ذلك في بعض الأحيان عندما يكون الجسم يتعافى من عدوى الجهاز التنفسي مثل الزكام أو التهاب الشعب الهوائية.
ومع ذلك، فإنَّ خروج البلغم الأخضر قد يشير إلى وجود التهاب في الجهاز التنفسي، حيث يتحول لون البلغم من الشفاف إلى الأخضر نتيجة لوجود كمية عالية من الخلايا الليمفاوية والنيوتروفيلية والبكتيريا الميتة التي تتواجد في البلغم. وبالتالي، يجب عدم الاعتماد على لون البلغم فقط كمؤشر على الشفاء، بل يجب النظر إلى الأعراض الأخرى والتقييم الطبي الشامل لتحديد مدى تحسن الحالة.
