X
دليل الأدوية

ما هو صغر الأذن و ما هي طرق علاجه المتاحة؟

صغر صيوان الأذن هي عبارة عن تشوه خلقي في الأذن ينشأ منذ الولادة، ومن خلال هذا المقال يمكنكم التعرف عن كثب على ماهية هذه الحالة وأسبابها ودرجاتها المختلفة، فضلًا عن طرق علاجها والسن المناسب لبدء العلاج. وإليكم تفاصيل ذلك.

صغر صيوان الأذن
صغر صيوان الأذن

ما المقصود بصغر  الأذن؟

صغر الأذن هو عيب خلقي ينشأ في الأذن؛ إذ يصبح حجمها صغيرًا عن الطبيعي؛ نتيجة عدم تكونها بشكل صحيح. و يحدث هذا العيب الخلقي في مولود واحد من بين كل خمس آلاف مولود. كما أن هذا التشوه يمكن أن يصيب أذن واحدة أو كلتا الأذنين و لكن اصابة جهة واحدة هو الأكثر تكرارا.

وفي الغالب يبدأ ظهور هذه الحالة منذ الأسابيع الأولى في الحمل، وقد يختلف حجم المشكلة من شخص لآخر؛ إذ يظهر صغر صيوان الأذن جليًا عند البعض وغير ملحوظ عند البعض الآخر.

وعلى الرغم من عدم تأثر الأجزاء الداخلية للأذن بهذه الحالة؛ إلا أن الأشخاص المصابون بها عادةً ما تكون الأذن الداخلية لهم ضيقة أو مفقودة.

ما هي أنواع صغر صيوان الأذن

لصغر الأذن أربعة أنواع مرقمة من 1 إلى 4 حسب حدة الحالة؛ إذ يكون النوع الأول هو الأقل حدة، وبالكاد يمكن ملاحظته، بينما يشير النوع الرابع إلى الأكثر حدة والتي يُفقد فيها أجزاء الأذن الخارجية، وقد تصيب أحد أو كلتا الأذنين.

عوامل الخطر للإصابة بصغر صيوان الأذن

وتتمثل فيما يلي:

  1. العوامل الوراثية.
  2. أن تتناول الأم أدوية غير آمنة تتسبب في ظهور تشوهات جنينية.
  3. أن تكون المرأة الحامل مصابة بداء السكري أو تتبع نظام غذائي غير صحي.
  4. ممكن أن يحدث هذا العيب دون أي سبب من الأسباب التي تم ذكرها سابقاّ و دون وجود اصابة مماثلة في عائلة الأبوين.

علاج تشوه صغر الاذن الخلقي

يعتمد علاج تشوه صيوان الأذن على نوع الحالة؛ ففي حال كان تشوه صغر الأذن مصحوبًا بتشوهات في الأذن الداخلية أو الوسطى فيجب تحديد مدى إمكانية علاجها قبل أي شئ.

أما إذا كانت المشكلة متمركزة على الأذن الخارجية فقط، فحينها يمكن إجراء علاج تجميلي للأذن دون النظر إلى أجزاء الأذن الأخرى.

ويعد السن المناسب للبدء في عملية علاج تشوه الاذن هو من أربع إلى ست سنوات أي مرحلة ما قبل المدرسة؛ كي لا تتأثر نفسية الطفل ومستواه الدراسي عقب دخوله المدرسة واختلاطه مع زملائه.

اذن صناعية لتجميل صغر الأذن
طرف صناعي لعلاج صغر الاذن

1- العلاج الجراحي

يقوم الجراح المتخصص بأخذ جزء من غضروف القفص الصدري و  محاولة تشكيلة بشكل اطار الاذن الخارجية ثم تغطيته برقعة جلد أو ساعد المريض. نتائج هذه العملية ليست جيدة و ذلك لأن الجراح يصعب عليه تشكيل إطار الاذن بشكلها الثلاثي الأبعاد داخل غرفة العمليات.  كما أن الرقعة الجلدية من الفخذ عادة تؤدي إلى اختلاف اللون  في هذه الاذن المزروعة عن محيطها. لذلك لا ننصح بهذه الطريقة

2- التجميل بواسطة طرف الاذن الصناعية

يتم تصميم وتصنيع اذن صناعية تماثل شكل الأذن السليمة من حيث الشكل و اللون. و يتم تركيب الأذن  الصناعية في مكانها وتثبيتها بواسطة لاصق طبي لا يسبب أي حساسية للجلد.

تعد زراعة الأذن الخارجية الصناعية من أفضل وسائل علاج تشوه صغر الأذن المتبعة و أكثرها أماناً. و الجدير بالذكر أن معظم الحالات يمكن عملها دون أي تدخل جراحي مع العلم بأن الاذن الصناعية تحتاج إلى استبدال بمعدل مرة واحدة كل عامين  بسبب نمو الطفل و تغير لون الاذن الاصطناعية  بسبب عوامل الطقس و خاصة تعرضها لاشعاعات الشمس على المدى الطويل.

Dr.Youssef Saad

يحمل يوسف سعد شهادة البكالوريوس في الصيدلة من كلية الصيدلة في جامعة القاهرة، ويدير صيدليته الخاصة بالإضافة لخبرتها كصيدلاني في مختلف المستشفيات والصيدليات، وهو كاتب محتوى طبي وصحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى