X
علاج الأمراض

طرق علاج تكيس المبايض وأبرز الأعراض

إن تكيس المبيضين هو من الأمراض الأكثر انتشارًا بين السيدات وتتسبب في مختلف الأمراض التي قد  ينتج عنها العقم وتأخر إنجاب الأطفال.

طرق علاج تكيس المبايض وأبرز الأعراض
علاج تكيس المبايض

لذا يجب على المرأة بمجرد ظهور بعض الأعراض عليها التوجه مباشرةً  إلى أكبر الأطباء خبرة وكفاءة من أجل علاج تكيس المبايض وتجنب أي أضرار وعواقب عنه نتيجة  لتأخر مداواته، وذلك بمساعدة أحدث الأجهزة والتقنيات التي تطورت في الطب التي سهلت على المريض وقصرت عليه  طرق العلاج  والتجارب المختلفة. 

تُرى ما هو التكيس في المبيضين؟

إن التكيس  نوع من أنواع الأمراض المنتشرة بشكل كبير ويُطلق عليه اسم مبيض متعدد الكيسات. 

وهو تَكّون أكياس في المبايض وتمتلئ به السوائل و البويضات الغير ناضجة وخاصة في سن المراهقة؛ ويؤدي إلى  حدوث اضطراب في الهرمونات الخاصة  بالمرأة حيث ينتج المبيض عدد هائل وغير طبيعي من هرمونات الذكورة الجنسية (الاندروجينات) التي يجب أن تكون كمياتها محدودة في الجسم. 

أعراض تواجد تكيسات المبايض

تظهر العديد من الأعراض والإشارات التي توحي بوجود هذا المرض. 

وتتمثل أغلب هذه العلامات في:

  • زيادة في نمو شعر الجسم في مناطق متعددة مثل الصدر والبطن والظهر وغيرها. 
  • عدم انتظام الدورة الشهرية بين الثانية والأخرى أكثر من خمس وثلاثين يومًا  أو طول فترة تواجدها عن الشكل المعتاد. 
  • وجود أكياس على المبايض مع كبر حجمهم. 
  • ظهور بقع داكنة أسفل الثدي أو على الإبط. 
  • زيادة في الوزن ولا سيما عند منطقة البطن. 
  • صلع يشبه الخاص بالرجال. 
  • زوائد جلدية على الرقبة.
  • الشعور بألم أسفل البطن وفي  الحوض.  
  • دورة شهرية خفيفة ومتفاوتة. 
  • زيادة إفراز دهون البشرة وما يُعرف بالبشرة الدهنية. 
  • العقم.  
  • تأخر الحمل. 
  • الشعور بالألم الشديد أثناء فترة التبويض. 
  • حب الشباب.
  • ضعف الخصوبة.  
  • شعر الرأس خفيف مع تساقطه بشدة. 

لذا من المهم عند ظهور هذه العلامات يجب الذهاب إلى الطبيب المختص للبدء في علاج تكيس المبايض

أهم الأسباب التي ينتج عنها تكيس المبيضين

تعددت الأسباب والعوامل  التي أدت لظهور هذا المرض وانتشاره والتي أكدت عليها مستشفى بداية ومنها:

  •  زيادة في الوزن والسمنة. 
  • حدوث التهابات داخل جسم المريضة منخفضة الدرجة عند الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية وغيرها. 
  • الأنسولين المُفرز من البنكرياس وضعف مقاومته وعدم قدرة الجسم على استخدامه بشكل مناسب الذي يُعد مصدر هام للطاقة ويتراكم وينتج عنه زيادة في مستوى الأندروجينات. 
  • ارتفاع الشهية والإقبال على الطعام. 
  • عامل وراثي وذلك عند إصابة أحد أفراد العائلة لذا نسبة وفرص الإصابة به عالية. 

الطرق المُستخدمة في تشخيص تكيسات المبيض

ظهرت طرق عدة حتى تساعد في تشخيص المرض وخاصة بعد التطور الطبي في الأجهزة والعلاج والتشخيص، وكلما كان الاكتشاف أسرع كانت النتيجة أفضل ومُرضية. 

وتتمثل أهم الخطوات اللازمة لاكتشاف التكيس في:

  • معرفة التاريخ الطبي للمريض والفحص الفيزيائي وما يظهر عليها من أعراض مثل حب الشباب وغيره. 
  • الخضوع إلى تحاليل الدم المختلفة وأهمها معرفة مستوى الهرمونات الجنسية الذكرية، ومستويات الكولستيرول والدهون وخاصة الثلاثية، مع اختبارات تحمل الجلوكوز.  
  • التحليل الجسدي الشامل وخاصة الأعضاء التناسلية ومنطقة الحوض لرؤية أي أورام أو كتل غير طبيعية. 
  • استخدام الموجات فوق الصوتية

حيث يظهر فيها شكل المبيض،  وصورة نمو غير طبيعي في البصيلات التي تُنتج فيها البويضات، وسمك بطانة الرحم. 

 ويُعد من الوسائل الأساسية والهامة للتشخيص. 

ما أهم وسائل علاج تكيس المبايض؟

يقدم الأطباء المتخصصون وسائل مختلفة تساعد في العلاج والتخلص منه ومن مشكلة العقم أو التأخر في إنجاب الاطفال. 

ومع ذلك لا يمكن التخلص منه بشكل نهائي بل يمكن التحكم في تقليل أعراضه وقد يستمر إزالته عدة أشهر قد تصل إلى ستة أشهر أو أكثر. 

ومن امثلة هذه الطرق هي:

  • تناول حبوب منع الحمل التي تساعد في تنظيم الطمث وزيادة فرصة انعدام حب الشباب أو نمو الشعر الزائد في الجسم مع تقليل نسب الاندروجين وهرمون الاستروجين. 
  • هرمونات تحفيز FSH 
  • استخدام أدوية تعمل على تحفيز التبويض وزيادة الإباضة وإنتاج البويضات بشكل طبيعي. 
  • أدوية خفض نمو شعر الجسم. 
  • هرمون البروجسترون. 
  • علاجات السكري حتى تقلل مقاومة الأنسولين واستخدامه بشكل سليم مما يساعد في انتظام إفراز البويضات. 
  • إتباع نظام غذائي صحي ومتكامل مع الاهتمام بممارسة الأنشطة الرياضية لتقليل وضبط الوزن  مما يساهم في زيادة التبويض بخفض نسبة السكر في الدم. 
  • استعمال بعض الأدوية مثل سبيرونولاكتون أو كلوميفين سيترات أو ليتروزول. 
  • إجراء عملية جراحية لإزالة هذه التكيسات أو باستعمال تقنية الليزر. 
  • إمكانية تناول الأعشاب والوصفات الطبيعية مثل الكركم، والشاي الأخضر، وتريبولوس تيريستريس، وعشبة البردقوش التي تساهم في تحفيز الدورة الشهرية، تقليل الالتهابات، تنظيم توازن الهرمونات، تحسن مشاكل الجهاز الهضمي، مع تقليل مقاومة الأنسولين. 

ولكن مع ذلك يعتمد العلاج على عدة عوامل هامة يجب معرفتها مثل: الحالة العامة الصحية للسيدة، وشدة الأعراض، سن المريضة مع فترة التي تريد فيها الحمل. 

الآثار الجانبية الناتجة عن متلازمة التكيسات في المبيضين

توجد مضاعفات عديدة تشتمل الإصابة بالكثير من الأمراض نتيجة المرض بهذه المتلازمة. 

وتشتمل هذه المضاعفات على:

  • مشاكل في القلب.
  • مرض السكري.
  • سرطان في بطانة الرحم.
  • الإجهاض المتكرر.
  • مشاكل في الأوعية الدموية.
  • المعاناة بالخراجات في المبيض.
  • الصعوبة في الإنجاب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الولادة المبكرة.
  • ومع استعمال العلاجات  المحفزة للإباضة في علاج تكيس المبايض قد تؤدي إلى  ارتفاع نسبة ولادة أكثر من طفل وإنتاج هرمونات كبيرة مع الشعور بألم في الحوض والبطن.
  • متلازمة الأيض.
  • الارتفاع في الكوليسترول والدهون الثلاثية.
  •  ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل أو الإصابة بسكر الحمل.
  • القلق والتوتر.
  • نزيف رحمي.
  • التهاب حاد في الكبد بسبب تراكم الدهون فيه ما يُعرف بالتهاب الكبدي الدهني غير الكحولي.

الوقاية من مرض التكيسات في المبيض

نوجه بعض النصائح لتقليل من فرص حدوث المرض مع خفض ظهور أعراضه مثل:

تجنب زيادة الوزن، التوقف عن الكحول والتدخين، تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام وبشكل يومي، مع إتباع نظام غذائي مليء بالفواكة والخضروات، مع التقليل من تناول الكربوهيدرات. 

أسئلة شائعة عن تكيس المبايض

هل يُعد تكون الكيس مرض؟

يُعد تكون  الكيس ليس نوع من أنواع الورم لأنه قد يكون في أجزاء الجسم المختلفة مثل العظام والأنسجة الرخوة وغيرها، وبالرغم من ذلك تكون حميدة وبعضها ينتج عنه  الأكياس. 

ولكن الوزن هو كتل غير طبيعية في الجسم. 

كيف يكون شكل إفرازات تكيس المبايض؟

إن  تكيس المبايض من  المتلازمات الشائعة  التي تؤثر بالسلب على المبيضين ولها الكثير من الأعراض ومنها الإفرازات البنية المتلازمة مع دورة شهرية غير منتظمة.  

هل تكيسات المبيضين يتسبب في سرطان المبيض؟

 إن الأشخاص المصابين بهذا المرض تزداد لديهم نسبة كبيرة للإصابة بمرض سرطان المبيض حوالي ثلاثة أضعاف الطبيعيين. 

لذا يُنصح باستخدام موانع الحمل في علاج تكيس المبايض والمساعدة في الوقاية منه.  

علاج تكيس المبايض هو علاج يعتمد على تنظيم الدورة الشهرية  والاضطرابات الهرمونية التي قد تحدث وتؤثر على الهرمونات الذكرية في جسم المرأة وذلك في الأغلب  باستخدام الأدوية مما يساعد على تجنب أضرار التكيسات  وزيادة فرص الحمل. 

Dr.Youssef Saad

يحمل يوسف سعد شهادة البكالوريوس في الصيدلة من كلية الصيدلة في جامعة القاهرة، ويدير صيدليته الخاصة بالإضافة لخبرتها كصيدلاني في مختلف المستشفيات والصيدليات، وهو كاتب محتوى طبي وصحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى